زِيَاد بن أَبِيه پدر عبیدالله بن زیاد
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
چهار شنبه 29 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

زِيَاد بن أَبِيه پدر عبیدالله بن زیاد

زِيَاد بن أَبِيه
(1 - 53 ه.ق 622 - 673 م)
زياد بن أبيه :
أمير،
من الدهاة،
القادة الفاتحين،
الولاة.
من أهل الطائف.
اختلفوا في اسم أبيه،
فقيل عبيد الثقفي
و قيل أبو سفيان.
ولدته أمه سمية
(جارية الحارث بن كلدة الثقفي)
في الطائف،
و تبناه عبيد الثقفي
(مولى الحارث بن كلدة)
و أدرك النبي صلّى الله عليه و سلم
و لم يره،
و أسلم في عهد أبي بكر.
و كان كاتبا للمغيرة بن شعبة،
ثم لأبي موسى الأشعري
أيام إمرته على البصرة.
ثم ولاه عليّ بن أبي طالب إمرة فارس.
و لما توفي عليّ
امتنع زياد على معاوية،
و تحصن في قلاع فارس.
و تبين لمعاوية
أنه أخوه من أبيه (أبي سفيان)
فكتب إليه بذلك،
فقدم زياد عليه،
و ألحقه معاوية بنسبه
سنة 44 ه.ق
فكان عضده الأقوى.
و ولاه البصرة و الكوفة و سائر العراق،
فلم يزل في ولايته إلى أن توفي.
قال الشعبي :
ما رأيت أحدا أخطب من زياد.
و قال قبيصة بن جابر :
ما رأيت أخصب ناديا
و لا أكرم مجلسا
و لا أشبه سريرة بعلانية من زياد.
و قال الأصمعي :
أول من ضرب الدنانير و الدراهم
و نقش عليها اسم «الله»
و محا عنها اسم الروم و نقوشهم زياد.
و قال العتبي :
إن زيادا
أول من ابتدع ترك السلام على القادم بحضرة السلطان.
و قال الشعبي :
أول من جمع له
العراقان و خراسان و سجستان و البحران و عمان، زياد.
و هو أول من عرّف العرفاء
و رتب النقباء
و ربع الأرباع
بالكوفة و البصرة،
و أول من جلس الناس
بين يديه
على الكراسي
من أمراء العرب،
و أول من اتخذ العسس و الحرس في الإسلام،
و أول وال
سارت الرجال بين يديه تحمل الحراب و العمد،
كما كانت تفعل الحراب و العمد،
كما كانت تفعل الأعاجم.
و قال الأصمعي :
الدهاة أربعة :
معاوية للروية،
و عمرو بن العاص للبديهة،
و المغيرة ابن شعبة للمعضلة،
و زياد لكل كبيرة و صغيرة.
و قال ابن حزم في «الفصل» :
امتنع زياد
و هو قفعة القاع،
لا عشيرة له و لا نسب و لا سابقة و لا قدم،
فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة
و حتى أرضاه و ولاه.
أخباره كثيرة،
و له أقوال سائرة.
مات و لم يخلف غير ألف دينار.
و قيل في وصفه :
كان في عينه اليمنى انكسار،
أبيض اللحية مخروطها،
عليه قميص ربما رقعه.
و رثاه بعد موته كثير من الشعراء،
منهم مسكين الدارميّ.
و لهشام بن محمد الكلبي كتاب «أخبار زياد بن أبيه»
و مثله لأبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي،
و مثله أيضا للجلودي.

الأعلام زِرِکليّ
ج 3 ص 53